خصصت حكومة بيدرو سانشيز 654 ألف يورو لشراء 91 كاميرا حرارية و281 حامل ثلاثي القوائم ستسلم للمغرب في إطار تعزيز التعاون لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وفقًا لما أورده موقع OKDIARIO، فإن العقد يتعلق بـ “اقتناء كاميرات تصوير حراري غير مبردة وحوامل ثلاثية القوائم لدعم وزارة الداخلية المغربية في إطار مشروع دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في المغرب (EUTF-NOA-MA-05) مع الدعم الفني وخدمات التدريب والتسليم في المغرب”.
وبحسب ذات المصدر، فإن هذا العقد “يستجيب للحاجة إلى التخفيف من نقاط الضعف المتعلقة بالهجرة غير النظامية”. ويهدف هذا الإجراء، كما جاء في النص، إلى “تعزيز قدرات المؤسسات المغربية في حماية الحدود ومراقبتها والسيطرة عليها وفقا للنهج الإنساني للاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء”.
ويسعى برنامج EUTF-NOA-MA-05 المذكور أعلاه، والذي تبلغ قيمته 44 مليون يورو، إلى تحقيق “هدف مزدوج” يتمثل في “تعزيز القدرات المغربية لإدارة حدودها البحرية وضمان عمليات الإنقاذ في البحر وحماية المهاجرين الضعفاء، مع احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان”، كما يقول الاتحاد الأوروبي.
ويتم تمويل هذا المشروع بالكامل من قبل صندوق الطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي لأفريقيا، وسيستمر من أبريل 2019 إلى ديسمبر 2025.