تعادل بطعم الهزيمة يضع فوهامي في مهب الريح.. المغرب التطواني يواصل نزيف النقاط

خرج فريق المغرب أتلتيك تطوان بتعادل مخيب أمام شباب المسيرة (1-1)، في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الثانية من بطولة القسم الوطني الثاني، رغم الحوافز المالية التي خصصها المكتب المسير للاعبين من أجل تحقيق أول انتصار في الموسم.

أداء باهت وغياب للهوية

الفريق التطواني دخل اللقاء بحثا عن فوز يعيد الثقة بعد هزيمته في الجولة الأولى أمام أبي الجعد، غير أن الأداء جاء باهتا ومخيبا لتطلعات الأنصار.

ظهر الفريق بدون هوية لعب واضحة، مع غياب تام للتنشيط الهجومي وارتباك دفاعي واضح، ما مكن الفريق الصحراوي من فرض إيقاعه على مجريات اللقاء، خصوصا خلال الشوط الثاني.

ورغم تقدم “الحمامة البيضاء” في النتيجة، فإن التغييرات التي أقدم عليها المدرب خالد فوهامي زادت من ارتباك الفريق، وسمحت للضيوف بالعودة في النتيجة بعد ضغط متواصل، لتنتهي المباراة بتعادل بطعم الهزيمة، أثار استياء الجماهير القليلة التي تابعت اللقاء من المدرجات.

350 * 350

غضب جماهيري وانتقادات لاذعة

أنصار الفريق لم يخفوا غضبهم من المستوى المقدم، معتبرين أن المسؤولية يتحملها المدرب فوهامي، الذي لم يتمكن – حسب تعبيرهم – من إيجاد التوليفة المثالية أو إقناع المتتبعين بخياراته التقنية. كما طالت الانتقادات التعاقدات الجديدة التي لم تقدم الإضافة المنتظرة.

نقطة وحيدة من أصل مباراتين تضع مستقبل فوهامي على المحك، وسط تزايد الضغط داخل أروقة النادي، حيث بدأت أصوات تطالب بمراجعة الخيارات التقنية قبل فوات الأوان.

مباراة مصيرية قادمة

كل المؤشرات تفيد بأن المواجهة المقبلة ستكون حاسمة في مصير المدرب خالد فوهامي، إذ لا خيار أمامه سوى الفوز لتفادي الإقالة. أي تعثر جديد قد يعني نهاية تجربته مع الفريق، خاصة في ظل حالة التململ الجماهيري.

تعادل المغرب التطواني أمام شباب المسيرة لم يكن مجرد نتيجة سلبية، بل ناقوس خطر يدق أبواب النادي الذي يعيش إحدى أصعب فتراته في السنوات الأخيرة، وبات مطالبا بسرعة استعادة التوازن إذا أراد المنافسة على العودة إلى دوري الأضواء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.