المنتخب المغربي أجرى حملة تدريبات يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025 بمدينة رانكاغوا، على ملعب «Monasterio Celeste»، تحت إشراف المدرب محمد وهبي.
التدريبات ركزت على الجوانب التقنية والتكتيكية لتجهيز اللاعبين للقاء المرتقب.
جميع اللاعبين المدعوين شاركوا في الحصص الأخيرة استعدادًا للمباراة.
المباراة ستُقام يوم الخميس 9 أكتوبر 2025 في ملعب إل تينينتي (Estadio El Teniente) بمدينة رانكاغوا، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت تشيلي، ما يعادل منتصف الليل بتوقيت المغرب (ليلة الخميس/الجمعة).
تأهل المغرب إلى هذا الدور جاء بعد تصدر المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط من انتصارين وهزيمة.

منتخب كوريا الجنوبية تأهل كأحد أفضل الفرق المحتلة للمركز الثالث، بعد أن جمع 4 نقاط في دور المجموعات (فوز، تعادل، هزيمة).
مواجهة تحمل نكهة القوة والإصرار، يدخل المنتخب المغربي الأولمبي “الأشبال” اختبارًا حاسمًا أمام نظيره الآسيوي “النمور” ضمن منافسات دور ثمن نهائي البطولة القارية، في مباراة تُوصف بأنها صراع التفاصيل الدقيقة قبل أن تكون مواجهة أسماء أو نجوم.
يدخل أبناء المدرب الوطني اللقاء بثقة كبيرة بعد أداء لافت في دور المجموعات، حيث أبانوا عن انضباط تكتيكي وصلابة دفاعية جعلت منهم أحد أبرز المرشحين لمواصلة المشوار. ومع ذلك، يدرك الجميع أن الهوامش الصغيرة ستكون حاسمة أمام خصم يتميّز بالسرعة والانضباط واللياقة العالية.
من جهة أخرى، يراهن المدرب على الانسجام الجماعي والمهارات الفردية لعناصره الشابة، التي أظهرت نضجًا كبيرًا في التعامل مع ضغط المباريات الكبرى. ويُنتظر أن تشهد المواجهة صراعًا تكتيكيًا محتدمًا في وسط الميدان، حيث سيسعى كل طرف إلى فرض أسلوبه منذ الدقائق الأولى.
الجماهير المغربية تترقب الموعد بحماس كبير، أملاً في أن يواصل الأشبال كتابة فصول جديدة من الحلم الإفريقي، والتأهل إلى ربع النهائي في طريق البحث عن إنجاز جديد يعزز مكانة الكرة المغربية في الساحة القارية.
وفي النهاية، تبقى الحقيقة واحدة:
في معركة الأشبال والنمور، من يمتلك الهدوء في لحظات التوتر ويستغل التفاصيل الصغيرة، هو من سيزأر في النهاية بصوت النصر.