أزمة النفايات تخنق شوارع القصر الكبير وتنسيقية مدنية تطالب بتدخل وزير الداخلية

  • مصادر الأزمة

أفادت تقارير محلية أن جماعة القصر الكبير قامت بفسخ العقد مع الشركة المفوضة لتدبير قطاع النظافة، دون وجود خطة بديلة واضحة، ما أدى إلى توقف جزئي لخدمات النظافة.

تجمعات النفايات أصبحت ظاهرة ملموسة في أحياء متعددة، ما أضرّ بجودة الهواء ورفع شكوكًا حول المخاطر الصحية المرتبطة بهذا الوضع.

تنسيقية محلية – وهي التنسيقية الجمعوية لتتبع الشأن العام المحلي القصر الكبير – أصدرت بيانًا استنكاريًّا طالبت فيه وزير الداخلية بالتدخل الفوري للضغط على المسؤولين المحليين وتحملهم مسؤولياتهم.

– ما هي التبعات؟

روائح كريهة وانبعاثات من النفايات المتراكمة تسبّب انزعاجًا للسكان، خصوصًا في الأحياء التي طالتها المشكلة.

350 * 350

احتمال ارتفاع مخاطر صحية من انتشار الحشرات والقوارض بسبب تراكم النفايات.

شعور عام بالإهمال وتراجع ثقة الساكنة في القدرة على تقديم الخدمات الأساسية من طرف الجماعة المحلية.

–  ماذا يمكن فعله؟

من المهم أن تُفعّل الجماعة المحلية خطة استعجالية واضحة لجمع النفايات المتراكمة وتأمين استمرار الخدمة.

تفعيل المراقبة والتعاقد بشفافية مع شركة للنظافة، مع ضمان حقوق العمال والمعدات الكافية.

إشراك المجتمع المدني والساكنة في مراقبة وضبط الوضع (توعية، شكايات، متابعة).

تدخل السلطة الإقليمية أو وزارة الداخلية لمساعدة الجماعة إذا لزم الأمر لتجاوز الأزمة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.