في إقليم صفرو، نُشر أن حوالي 565 معصرة زيتون تسهم بشكل كبير في تلويث مياه حوض سبو مادّة “المرج” التي تخلفها المعاصر.
في منطقة حوض أم الربيع، يُشير تقرير إلى أنّه توجد أزيد من 2 000 وحدة لعصر الزيتون، وتُقدّر كمية “المرجان” فيها بـ300 ألف طن سنوياً تقريباً، مع الكثير من المعاصر التي تتخلّص من هذه المادة بشكل غير مضبوط، ما يؤدّي إلى تدهور الفرشة المائية والموارد المائية السطحية.
في منطقة تاونات، أطلقت وكالة الحوض المائي لسبو حملة تحسيسية تحت شعار «زيت الزيتون نعمة، وتلويث الما بـ المرج نقمة» تزامناً مع موسم عصر الزيتون، حيث تم التأكيد على أن التخلص العشوائي من مادة المرج يُساهم في تدهور جودة المياه وتلويث الفرشات المائية.
تمّ التنبيه بأن القانون المغربي المتعلق بالماء (قانون رقم 15-36) يفرض غرامات على منظّمي المعاصر التي تفرّغ مخلفاتها في الأنهار أو المجاري أو الفرشات المائية.

- ما المقصود بـ “التحول الجذري لمعاصر الزيتون”
الحديث عن “تحول جذري” يبدو أنه يشير إلى ضرورة تغيير جدّي لمنهج عمل المعاصر: بمعنى
تجهيز المعاصر بخنادق أو أحواض غير نافذة لتجميع مخلفات “المرج”.
اعتماد تكنولوجيات أو نظم معالجة حديثة تساعد على تقليص مخلفات الزيتون أو تحويلها إلى منتجات أقل تلويثًا.
تقوية المراقبة القانونية والعقوبات لمن لا يلتزم.