حقق المغرب التطواني فوزا هاما ومستحقا على ضيفه نهضة الزمارة على أرضية ملعب سانية الرمل ضمن منافسات الجولة 28 من الدوري الاحترافي إنوي.
أبناء المدرب جمال الدريدب فازوا وأقنعوا في مباراة كانت لا تقبل الخروج بأقل من ثلاثة نقاط ضد فريق من كوكبة المقدمة كان يدافع عن حظوظه في المنافسة على مرتبة تخوله لعب منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
الجولة الأولى عرفت سبطرة نسبية للزوار الذين هددوا مرمى الحارس التگناوتي في فرصتين، إحداها تسديدة على القائم والثانية فوق المرمى، بينما اعتمد المغرب التطواني على الحملات المضادة لكنها لم تكتسي طابع الخطورة لتنتهي الجولة الأولى على إيقاع التعادل السلبي.

الجولة الثانية عرفت انتعاشة ملموسة في أداء لاعبي المغرب التطواني بعد سيطرتهم على وسط الميدان والاعتماد على تحركات أيوب لكحل وبلال الميغري على الأجنحة. الدقيقة 60 استغل بنقطيب ارتباك دفاع الزمامرة وضغط لاسترداد الكرة التي وصلت لأيوب لكحل الذي لم يفوت انفراده بالحارس ومعلنا عن الهدف الأول.
دقيقتان بعد ذلك (62) ومن خلال هجمة مرتدة واستغلال تقدم لاعبي الزمامرة، مرر بلال الميگري كرة في عمق الدفاع حيث انفرد حمزة الدرعي بالحارس مدونا الهدف الثاني الذي ألهب مدرجات ملعب سانية الرمل.
نهضة الزمامرة حاول الرجوع وتقليص النتيجة، إلا أن هجماته والركنيات التي نفذها لم تشكل خطورة على دفاع المغرب التطواني الذي كان متماسكا خلال اللقاء. وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها استغل الدرعي خطأ فادح لحارس الزمامرة في إبعاد الكرة التي وصلته خارج منطقة الجزاء وقام بتسديدها في شباك فارغة معززا النتيجة لثلاثة أهداف وثلاثة نقاط ثمينة.
المغرب التطواني بعد هذه النتيجة ارتقى لأول مرة منذ بداية الموسم للمركز 14 برصيد 23 نقطة مستغلا خسارة شباب السوالم أمام المغرب الفاسي حيث تجمد رصيده عند النقطة 22 في المركز ما قبل الأخير.