إصلاحات لا تنتهي بساحة العدالة بتطوان تثير تساؤلات الساكنة … فيديو

تعيش ساحة العدالة، المعروفة بـ”أبينيدا” وسط مدينة تطوان، على وقع إصلاحات متكررة لا تكاد تنتهي، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء والتساؤلات في صفوف الساكنة والزوار حول جدوى هذه الأشغال وطبيعة الاختلالات التي تستدعي هذا التكرار.

منذ شهور تحولت ساحة العدالة إلى ورش مفتوح، حيث تتعاقب أشغال الحفر وإعادة التهيئة بوتيرة متواصلة، ما يعرقل السير العادي للمارة والسيارات، ويؤثر سلبًا على جمالية الفضاء الذي يعد من أهم الساحات الرمزية بالمدينة.

350 * 350

عدد من المواطنين عبروا عن استغرابهم من تكرار الإصلاحات في فترة وجيزة، معتبرين أن الأمر يعكس “سوء تدبير أو ضعف في جودة الإنجاز”، خاصة وأن هذه التدخلات تستهلك ميزانيات عمومية معتبرة.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه الجهات المسؤولة أن الأشغال تندرج في إطار تحسين البنية التحتية وتطوير الفضاءات العمومية، يرى متتبعون أن غياب الشفافية في التواصل حول دوافع هذه الإصلاحات وأهدافها يفاقم من فقدان الثقة لدى الساكنة.

وبينما يأمل المواطنون أن تنتهي هذه الورشات المتكررة بشكل يضمن جودة ودوام المرافق، يظل سؤال الحكامة الجيدة وحسن استثمار المال العام مطروحًا بإلحاح في ساحة العدالة وغيرها من فضاءات تطوان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.